26

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

محقق

حمزة مصطفى أبو توهة

الناشر

أروقة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

تصانيف

التعريف بألفية ابن مالك سبك الإمام ابن مالك ألفيته في مدينة حماه بطلب من الإمام شرف الدين البارزي، قال ابن الوردي: "وأخبرني شيخنا قاضي القضاة شرف الدين هبة الله بن البارزي قال: نظم الشيخ جمال الدين الخلاصة الألفية بحماه عندنا برسم اشتغالي فيها، وكنت شابًّا وخدمتُه ولقد رأيت بركة خدمتي له" (^١). وهذه الألفية تحوي ثمانية وسبعين بابًا وفصلًا، احتوت على جل مقاصد النحو كما قال ابن مالك في ختامها: نظمًا على جل المهمات اشتمل (^٢) وهذه الألفية في الأصل اختصار لمنظومة كبيرة لابن مالك تدعى "الكافية الشافية"، وعدة أبياتها ألفان وسبعمئة ونيف وخمسون بيتًا، قال ابن مالك في ختام الكافية الشافية (^٣): أبياتُها ألفانِ مَعْ سَبعِمئهْ ... وَزِيدَ خمسونَ ونَيْفٌ أَكْملَهْ وذكر في الألفية أن هذه الألفية اختصار للكافية الشافية فقال: أحصى من الكافية الخلاصة (^٤)

(^١) انظر: تاريخ ابن الوردي ٢\ ٢١٦. (^٢) انظر: الألفية ص ١٨٨ البيت ٩٩٩. (^٣) انظر: شرح الكافية الشافية ٤\ ٢٢٥٢. (^٤) انظر: الألفية ص ١٨٨ البيت ١٠٠٠.

1 / 29