الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير
محقق
حمزة مصطفى أبو توهة
الناشر
أروقة للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
آنَسَ اللهُ رُوحَ عَيْنِ المَعَالِي ... الإِمَامُ النَّبِيلُ عَبْدُ الجَلِيلِ ...
وَسَقَى قَبْرَهُ سَحَائِبُ عَفْوٍ ... بِهَتُونٍ مِنَ الرِّضَى مُشْمُولِ ...
مَا تَغَنَّتْ حَمَائِمُ الغُصْن فضلًا ... فِي رِيَاضِ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ
ومنهُم صاحبُنا الفاضلُ الأديبُ الشيخُ محمد بنُ المرحومِ الشيخِ محمودٍ الكرديِّ:
رُزْءٌ لَهُ أَفْنَيْتُ صَبْرِي الجَمِيلْ ... وَفِي فُؤَادِي ... الخَلِيل الخَلِيلْ ...
لِمَّا قَضَى الحَبْرُ وَبَحْرُ النَّدَى ... وَجَامِعُ الأَفْضَالِ عَبْدُ الجَلِيلْ ...
وَوَاحِدُ الدَّهْرِ بِلَا مِرْيَةٍ ... وَمُفْرَدُ العَصْرِ عَدِيمُ المَثِيلْ ...
وَعَالِمُ الشَّامِ وَنِحْرِيرُهَا ... وَزَهْرُهَا الزَّاهِي النَّبِيهُ النَّبِيلْ ...
وَ...... التَّحْقِيق فِي حلق ... وَصَيَّرَ التَّدْقِيقَ يُبْدِي العَوِيلْ ...
وَأَوْرَثَ القَلْبَ لَظَى فُرْقَةٍ ... يُضَرِّمُ فِي الأَحْشَاءِ مِنْهَا شَعِيلْ ...
وَحَلَّ مِنْ مَوْلَاهُ أَعْلَى العُلَا ... فِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ وَظِلٍّ ظَلِيلْ ...
سَأَلْتُ عَنْ مَسْكَنِهِ هَاتِفًا ... فَقَالَ لِي: أَبْشِرْ هُدِيتَ السَّبِيلْ ...
وَقَدَّمَ النَّقْرِي لَنَا تَأْرِيخَهُ ... فَفِي جِنَانِ الخُلْدِ عَبْدُ الجَلِيلْ
وَمنهمُ القاضي الكاملُ الشيخُ محمد الدكدجيُّ، قَال ﵀:
لَمَّا قَضَى عَلَّامَةُ الـ ... ـشَامِ وَمُفْرَدُ الزَّمَنْ ...
وَصَيْدُ أَرْبَابِ العَلَا ... رَبُّ العُلُومِ وَالفِطَنْ ...
رُوحُ الفَضَائِلِ التِي ... مِنْهَا الحَيَاةُ لِلبَدَنْ ...
عَبْدُ الجَلِيلِ الحَبْرُ مَنْ ... أَحْيَا الفُرُوضَ وَالسُّنَنْ ...
وَسَارَ فِي التَّقْوَى عَلَى ... نَهْجِ الكَمَالِ وَالسَّنَنْ ...
عَمَّ الوَرَى بِحَفْتِهِ ... وَأَوْرَثَ النَّاسَ الحَزَنْ ...
1 / 23