الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
محقق
صبحي السامرائي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
بيروت
٤٨٦ - عُثْمَان بن فائد بِالْفَاءِ ق سَاق الذَّهَبِيّ سندا إِلَى بن عمر ﵄ عَن النَّبِي ﷺ كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل السَّمَاء بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل الْموقف بِالْعَرَبِيَّةِ قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا مَوْضُوع والافة عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ عُثْمَان بن فائد الْقرشِي بَصرِي روى عَنهُ سُلَيْمَان فِي حَدِيثه نظر ذكر الذَّهَبِيّ أَحَادِيث ثمَّ تعقبها بقوله قلت الْمُتَّهم بِوَضْع هَذِه الْأَحَادِيث عُثْمَان وَقل أَن يكون رجل عِنْد البُخَارِيّ فِيهِ نظر إِلَّا وَهُوَ مُتَّهم انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيث بن عمر ﵄ مَرْفُوعا كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ الحَدِيث ثمَّ قَالَ مَوْضُوع قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان عُثْمَان بن فائد يَأْتِي عَن الثِّقَات بالمعضلات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعملها تعمدا لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
٤٨٧ - عُثْمَان بن مُحَمَّد بن خشيش القيرواني عَن عبد الله بن عمر بن غَانِم قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الله هَذَا وَقد ذكر فِيهَا حديثين لَعَلَّ الافة فِي الْخَبَرَيْنِ من صَاحبه عُثْمَان
٤٨٨ - عُثْمَان بن مقسم الْبري بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الرَّاء الْمُهْملَة أَبُو سَلمَة الْكِنْدِيّ الْبَصْرِيّ أحد الْأَئِمَّة روى عَن الْكِبَار وصنف وَجمع وَكَانَ يُنكر الْمِيزَان يَوْم الْقِيَامَة يَقُول إِنَّمَا هُوَ الْعدْل قَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث
٤٨٩ - عصمَة بن مُحَمَّد قَالَ يحيى كَذَّاب يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ وَمن باطله فَذكر حديثين أَحدهمَا عَن بن عمر ﵄ مَرْفُوعا من سبّ الله أَو أحدا من الْأَنْبِيَاء فَاقْتُلُوهُ ثمَّ سَاق بِسَنَدِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثمَّ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى أبي هُرَيْرَة ﵁ خَطَبنَا رَسُول الله ﷺ على نَاقَته الجدعاء فَقَالَ أَيهَا النَّاس كَانَ الْمَوْت على غَيرنَا كتب الحَدِيث بِطُولِهِ
1 / 181