الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
محقق
صبحي السامرائي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
بيروت
٤٣١ - عبد الرَّحْمَن بن قيس الْمَكِّيّ ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب ذكر جمَاعَة من الْأَنْبِيَاء فِي ذكر سُلَيْمَان ﵇ بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ عَن إِبْرَاهِيم بن جبلة الصَّنْعَانِيّ عَن أنس قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله ﷺ الْفجْر ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَذكر الحَدِيث مطولا ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل وَعبد الرَّحْمَن بن قيس قَالَ فِيهِ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو عَليّ صَالح بن مُحَمَّد كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى وَهَذَا عَن مُحَمَّد بن الْمسيب عَنهُ ثمَّ إِن هَذَا الرجل لم أر لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان فَيجوز الِاحْتِمَال أَن يكون غير صَحِيح أَو اسْم الْأَب فَإِن كَانَت الْعبارَة صَحِيحَة فَهُوَ فَائِدَة وَالظَّاهِر أَن الْكِنَايَة صَحِيحَة فَإِن بن الْجَوْزِيّ ذكره مرّة ثَانِيَة فِي بَاب فضل عَليّ ثمَّ نقل عَن أبي عَليّ صَالح بن مُحَمَّد أَنه قَالَ كَانَ يضع الحَدِيث ثمَّ ذكره مرّة ثَالِثَة فِي بَاب الغفران لمن تبع جَنَازَة كَذَلِك وَالله أعلم فِي الروَاة عبد الرَّحْمَن بن قيس جمَاعَة تَركتهم اختصارا
٤٣٢ - عبد الرَّحْمَن بن مَالك بن مغول قَالَ أَبُو دَاوُد كَذَّاب وَقَالَ مرّة يضع الحَدِيث
٤٣٣ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَلْخِي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث ويروي عَن قُتَيْبَة وَغَيره
٤٣٤ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْأَسدي وَيُقَال لَهُ دُحَيْم عَن أبي بكر بن عَيَّاش من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا دخل الْجنَّة وَهَذَا بَاطِل تفرد بِهِ عَنهُ مُحَمَّد بن حَفْص الْحزَامِي انْتهى لم يذكر فِيهِ الذَّهَبِيّ أَنه وضع وَلكنه قَالَ فِيهِ وَهَذَا بَاطِل فَفِيهِ إِشْعَار بِوَضْعِهِ وَقد ذكره فِي تَرْجَمَة الرَّاوِي عَنهُ مُحَمَّد بن حَفْص وَذكر فِيهَا الحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ فالافة هُوَ أَو شَيْخه انْتهى يَعْنِي هَذَا وَالله أعلم
1 / 165