الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
محقق
صبحي السامرائي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
بيروت
٣١٠ - سعيد بن عبد الْملك بن وَاقد الْحَرَّانِي قَالَ أَبُو حَاتِم يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ روى أَحَادِيث كذب ثمَّ سَاق لَهُ الذَّهَبِيّ من تَارِيخ الْخَطِيب بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى بن عمر ﵄ قَالَ خرج رَسُول الله ﷺ وبلال فَقَالَ نَاد فِي النَّاس أَن الْخَلِيفَة أَبُو بكر وَأَن الْخَلِيفَة من بعده عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ قَالَ يَا بِلَال إمض أَبى الله إِلَّا ذَاك قَالَ الذَّهَبِيّ فَهَذَا مَوْضُوع والرسعني يَعْنِي الْحسن بن مُوسَى بن نَاصح الرَّسْعَنِي الرَّاوِي هَذَا الحَدِيث عَن سعيد هَذَا مَحَله إِن شَاءَ الله الصدْق انْتهى فالحمل فِيهِ إِذن على سعيد هَذَا فَهُوَ الَّذِي وَضعه وَالله أعلم وَقد ذكر سعيدا هَذَا بن حبَان فِي ثقاته
٣١١ - سعيد بن مُحَمَّد ت ق الْوراق كُوفِي مَجْهُول قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ روى عَنهُ بن حَنْبَل وَعلي بن حَرْب وَجَمَاعَة وَقد ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا ثمَّ قَالَ الْمُتَّهم بِهِ سعيد الْوراق
٣١٢ - سعيد بن مُحَمَّد الْأَشَج أَبُو عَمْرو حدث عَن جَعْفَر بن عَاصِم الدِّمَشْقِي وَعنهُ أَبُو عمر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الحصري ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي سَنَد حَدِيث لَو أَن عبدا أدّى جَمِيع مَا افْترض الله إِلَّا أَنه كَانَ محبا للدنيا لنادى مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا إِن فلَانا أحب مَا أبْغض الله فِي بَاب شَهْوَة محبَّة الدُّنْيَا قَالَ قَالَ النقاش يَعْنِي أَبَا سعيد حَدِيث كذب مَوْضُوع وَلَعَلَّ سعيدا وَضعه قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَقد اتهمَ سعيد بِهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ بن عمر عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ بعث الله ملكا أَلِي رجل ليعذبه فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَلا تعذبني فَمضى الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ لَو سَأَلَني عَبدِي بوجهي أَن أَغفر لجَمِيع الْخَلَائق لغفرت لَهُم وَهَذَا الرجل لم أر لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان أَن كَانَت النُّسْخَة صَحِيحَة ونسختي الموضوعات فِيهَا سقم وَقد زعم أَنَّهَا قوبلت
1 / 125