الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

عبد الرحمن بن وهف القحطاني ت. 1422 هجري
95

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

محقق

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

الناشر

مطبعة سفير

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

الرياض

تصانيف

[٢، ٣] الحور العين، ومساكن أهل الجنة: يقول الله سبحانه: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ﴾ (١). ويقول الله سبحانه: ﴿وَحُورٌ عِينٌ*كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ*جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (٢). ويقول سبحانه: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ (٣). ويقول رسول الله ﷺ: «في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلًا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن» (٤).

(١) سورة الرحمن، الآية: ٥٦. (٢) سورة الواقعة، الآيات: ٢٢ - ٢٤. (٣) سورة الطور، الآية: ٢٠. (٤) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الرحمن، برقم ٤٨٧٩، ومسلم، كتاب الجنة ونعيمها، باب في صفة خيام أهل الجنة، برقم ٢٨٣٨، وفي رواية لمسلم: «إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة واحدةٍ مجوفة طولها في السماء ستون ميلًا»، ولا منافاة بين طولها وعرضها في الروايتين، فعرضها في مساحة أرضها ستون ميلًا، وطولها في السماء ستون ميلًا في العلو، فطولها وعرضها متساويان. [شرح النووي على صحيح مسلم، ١٧/ ١٧٥].

1 / 106