الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة
محقق
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الثالثة
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(١) سورة محمد، الآية: ١٥. (٢) تفسير البغوي، ٤/ ١٨١، وتفسير القرآن العظيم، لابن كثير، ٤/ ١٧٧. (٣) ومن أنهار الجنة: نهر الكوثر الذي أُعطيه النبي ﷺ: حافتاه قباب اللؤلؤ، [وفي رواية: حافتاه قباب الدُّر المجوّف] [البخاري، برقم ٤٩٦٤، و٦٥٨١]. أما حوض النبي ﷺ فهو في عرصات القيامة: عرضه مسيرة شهر، وطوله مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وطعمه أحلى من العسل، عدد آنيته كنجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا [البخاري، برقم ٦٥٧٩، ومسلم، برقم ٢٢٩٢]. وسوف يأتي اليوم الذي يُذاد عن هذا الحوض من يُذاد، نسأل الله العافية، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «ليردنَّ عليّ أناس من أصحابي»، وفي رواية: «أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يُحال بيني وبينهم، فأقول: إنهم من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سُحقًا سُحقًا لمن غيَّر بعدي»، وقال ابن عباس: سُحقًا: بُعدًا [البخاري، برقم ٦٥٨٣، ومسلم، برقم ٢٢٩٢].
1 / 105