الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

١٠ - مَقْعَد صدقٍ، قال الله ﷿: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ (١) (٢). المبحث الثاني: تعريف النار وذكر أسمائها: النار لغة: [تقال للهب الذي يبدو للحاسة، وللحرارة المجردة، وللحرارة المحرقة، ولنار جهنم المذكورة في قوله تعالى: ﴿النَّارُ وَعَدَهَا الله الَّذِينَ كَفَرُوا﴾] (٣)، جمعها: أنْوُرٌ ونيران، وأنيار (٤). والنار في الاصطلاح: هي التي أعدها الله سبحانه لمن عصاه، قال الله سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (٥). وقال تعالى: ﴿إِنَّ الله لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾ (٦). - ومن أسماء النار نعوذ بالله منها: [١ - النار، قال الله تعالى: ﴿النَّارُ وَعَدَهَا الله الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾] (٧). ٢ - جهنم، قال الله ﷿: ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا، لِلْطَّاغِينَ مَآبًا﴾ (٨).

(١) سورة القمر، الآية: ٥٥. (٢) مقعد صدق: سمى الله الجنة مقعد صدق؛ لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها، كما يقال: مودة صادقة: إذا كانت ثابتة تامة. حادي الأرواح، ص١١٧. (٣) سورة الحج، الآية: ٧٢. (٤) القاموس المحيط، ص٦٢٨، ٦٣٠، والمعجم الوسيط، ٢/ ٢٩٢، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص٨٢٨. والطاهر الزاوي، مختار القاموس، ص٦٢٤. (٥) سورة البقرة، الآية: ٣٩. (٦) سورة الأحزاب، الآية: ٦٤. (٧) سورة الحج، الآية: ٧٢. (٨) سورة النبأ، الآيتان: ٢١ - ٢٢.