الجامع في العلل ومعرفة الرجال المروذي وغيره

أحمد بن حنبل ت. 241 هجري
161

الجامع في العلل ومعرفة الرجال المروذي وغيره

محقق

وصى الله بن محمد عباس

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هجري

مكان النشر

بومباى

ابْن تدرس، فَقَالَ لَا أعرفهُ. ٣٤٩ - حَدثنَا الْمَيْمُونِيّ، قَالَ: سَأَلته فِيمَا بيني وَبَينه، واستفهمته واستثبته، قلت: يَا أَبَا عبد الله، قد بلينا لهَؤُلَاء الْجَهْمِية، مَا تَقول فِي من قَالَ: إِن الله لَيْسَ على الْعَرْش؟ قَالَ: كَلَامهم كلهم يَدُور على الْكفْر. قلت: مَا تَقول فِيمَن قَالَ: إِن الله لم يكلم مُوسَى؟ قَالَ: كَافِر لَا يشك فِيهِ. قلت: من قَالَ إِن أَسمَاء الله محدثة؟ قَالَ: كَافِر، ثمَّ قَالَ لي: الله من أَسْمَائِهِ، فَمن قَالَ: إِنَّهَا محدثة، فقد زعم أَن الله مَخْلُوق، وَأَقْبل يعظم أَمرهم، وَيكفر، وَقَرَأَ: ﴿وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ﴾ [الصافات: ١٢٦] . وَذكر آيَة أُخْرَى، قلت: من قَالَ إِن الله كَانَ وَلَا علم فَتغير وَجهه فِي هَذَا كُله، وَكَانَ فِي هَذَا أَشد تغيرا، وَأكْثر غيظا. ثمَّ قَالَ لي: كَافِر، وَقَالَ: فِي كل يَوْم أزداد فِي الْقَوْم بَصِيرَة. ٣٥٠ - حَدثنَا الْمَيْمُونِيّ، قَالَ: وَسمعت أَبَا عبد الله، يَقُول: قَالَ شُعْبَة: لم يلق قَتَادَة أَبَا رَافع، إِنَّمَا كتب عَن خلاس عَنهُ، وسمعته

1 / 197