الجامع المسند الصحيح
الناشر
مكتبة دار البيان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
١٥٣ - [ح] سُلَيْمان بن المُغِيرَةِ المَعْنَى، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ خَلفَهُ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ إِلَى جَنْبِي، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ حَتَّى كُنَّا رَهْطًا، فَلمَّا أحَسَّ رَسُولُ الله ﷺ، أنَّا خَلفَهُ تَجوَّزَ فِي الصَّلَاةِ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَصَلَّى صَلَاةً لَمْ يُصَلِّهَا عِنْدَنَا، قَالَ: فَلمَّا أصْبَحْنَا قُلنَا: يَا رَسُولَ الله، أفَطِنْتَ بِنَا اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ»: قَالَ: ثُمَّ أخَذَ يُوَاصِلُ وَذَاكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ، قَالَ: فَأخَذَ رِجَالٌ يُوَاصِلُونَ مِنْ أصْحَابِهِ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَا بَالُ رِجَالٍ يُوَاصِلُونَ، إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي، أمَا وَالله لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلتُ وِصَالًا يَدَعُ المُتعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ».
أخرجه أحمد (١٣٠٤٣)، وعبد بن حميد (١٢٦٧)، ومسلم (٢٥٣٨).
١٥٤ - [ح] حَمَّاد، قَالَ: أخْبَرَنِي ثَابِتٌ، عَنْ أنسٍ: «أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ قَدْ أفْطَرَ، وَقَدْ قَالَ مَرَّةً: أفْطَرَ أفْطَرَ أفْطَرَ».
أخرجه أحمد (١٢٦٥١)، وعبد بن حميد (١٣٢٣)، ومسلم (٢٦٩٨).
١٥٥ - [ح] عَبْد الوَهَّابِ، قَالَ: سُئِلَ سَعِيدٌ عَنْ لَيْلَةِ القَدْرِ، فَأخْبَرَنَا عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ، أنَّ نَبِيَّ الله ﷺ قَالَ: «التَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ، فِي تَاسِعَةٍ وَسَابِعَةٍ وَخَامِسَةٍ».
أخرجه أحمد (١٣٤٨٦).
١٥٦ - [ح] (سُلَيمَان بن بِلَالٍ، وَمُعْتَمِر، قَالَ: سَمِعْتُ حميْدًا، قَالَ: سُئِلَ أنسٌ، عَنْ الحِجَامَةِ لِلمُحْرِمِ، فَقَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٤٨١٥)، وأحمد (١٣٨٥٢).
1 / 104