الجامع المسند الصحيح
الناشر
مكتبة دار البيان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
مُسنَدُ أُسَامةَ بن زَيد بن حَارِثَة الكلبيِّ
١٥ - [ح] (حُصَيْنِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيمَانَ بن مِهْرَانَ الأعْمَشُ،) عَنْ أبِي ظِبْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، يُحدِّثُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: فَصَبَّحْنَاهُمْ فَقَاتَلنَاهُمْ، فَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِذَا أقْبَلَ القَوْمُ كَانَ مِنْ أشَدِّهِمْ عَلَيْنَا، وَإِذَا أدْبرُوا كَانَ حَامِيَتَهُمْ، قَالَ: فَغَشِيتُهُ أنا وَرَجُلٌ مِنَ الأنصَارِ، قَالَ: فَلمَّا غَشِينَاهُ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَكَفَّ عَنْهُ الأنصَارِيُّ وَقَتلتُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «يَا أُسَامَةُ، أقَتلتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟».
قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّما كَانَ مُتَعوِّذًا مِنَ القَتْلِ. فَكَرَّرَهَا عَليَّ حَتَّى تَمنَّيتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ إِلَّا يَوْمَئِذٍ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٥٣٥)، وأحمد (٢٢٠٨٨)، والبخاري (٤٢٦٩)، ومسلم (١٩٠)، وأبو داود (٢٦٤٣)، والنسائي (٨٥٤٠).
١٦ - [ح] عَاصِمٍ الأحْوَلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ [عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُلٍّ]، يُحدِّثُ عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، قَالَ: أرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ بَعْضُ بَنَاتِهِ: أنَّ صَبِيًّا لَها ابْنًا أوْ ابْنَةً قَدِ احْتُضِرَتْ، فَاشْهَدْنَا. قَالَ: فَأرْسَلَ إِلَيْهَا
يَقْرَأُ السَّلَامَ وَيَقُولُ: «إِنَّ لله مَا أخَذَ وَمَا أعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أجَلٍ مُسَمًّى،
1 / 54