الجامع المسند الصحيح
الناشر
مكتبة دار البيان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
فَجَعَلتُ أجْمَعُهُ وَأُدْنِيهِ مِنْهُ. قَالَ: «فَلمَّا طَعِمَ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ»، قَالَ: «وَوَضَعْتُ لَهُ المِكْتَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَأكُلُ، وَيَقْسِمُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِهِ».
أخرجه أحمد (١٢٠٧٥)، وابن ماجة (٣٣٠٣).
١٩٨ - [ح] (وَكِيع، وَسُفْيَان بن عُيَيْنَةَ، وَأبِي نُعَيْمٍ الفَضْل بن دُكَيْنٍ) عَنْ مُصْعَب بن سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بن مَالِكٍ يَقُولُ: «بَعَثَنِي النَّبِيُّ ﷺ فِي حَاجَةٍ، فَجِئْتُ وَهُوَ يَأكُلُ تَمرًا وَهُوَ مُقْعٍ».
أخرجه الحميدي (١٢٥٥)، وابن أبي شيبة (٢٤٩٨٦)، وأحمد (١٢٨٩١)، والدارمي (٢١٩٥)، ومسلم (٥٣٨١)، وأبو داود (٣٧٧١)، والنسائي (٦٧١١)، وأبو يعلى (٣٦٤٧).
١٩٩ - [ح] هَمَّام، حَدَّثنا قَتادَةُ، عَنْ أنسٍ، أنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ بَعَثَتْهُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ بِقِنَاعٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ، «فَجَعَلَ يَقْبِضُ قَبْضَةً فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى بَعْضِ أزْوَاجِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُ القَبْضَةَ فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى بَعْضِ أزْوَاجِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فَأكَلَ بَقِيَّتهُ أكْلَ رَجُلٍ يُعْلَمُ أنَّهُ يَشْتَهِيهِ».
أخرجه أحمد (١٢٢٩٢)، وأبو يعلى (٢٨٩٦).
٢٠٠ - [ح] (شُعْبَةَ، وَحَمَّادِ بن سَلَمَةَ) عَنْ هِشَامِ بن زَيْدٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: مَرَرْنَا فَأنْفَجْنَا أرْنبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَسَعَوْا عَلَيْهَا فَلَغَبُوا، فَسَعَيْتُ حَتَّى أدْرَكْتُها، فَأتَيْتُ بِهَا أبا طَلحَةَ، فَذَبَحَهَا، فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا - أوْ فَخِذِهَا - إِلَى رَسُولِ الله ﷺ، «فَقَبِلَهُ» قَالَ حَجَّاجٌ: قُلتُ لِشُعْبَةَ: فَقُلتُ: أكَلَهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، أكَلَهُ». قَالَ: لِي بَعْدُ قَبِلَهُ.
1 / 120