الجامع المسند الصحيح
الناشر
مكتبة دار البيان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
فَأصَابوا مِنَ الطَّعَامِ ثُمَّ خَرَجُوا، وَبَقِيَ رَهْطٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ، فَأطَالُوا المُكْثَ.
فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ لِكَيْ يَخْرُجُوا، فَمَشَى رَسُولُ الله ﷺ، وَمَشَيْنَا مَعَهُ حَتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وَظَنَّ رَسُولُ الله ﷺ أنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا، فَضَرَبَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ بِسِتْرٍ، وَأنْزَلَ اللهُ ﷿: الحِجَابَ».
أخرجه أحمد (١٢٧٤٦)، والبخاري (٥١٦٦)، ومسلم (٣٤٩٥)، والنسائي (٦٥٨١).
١٧٤ - [ح] حَمَّاد بن زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: «مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ، أوْلَمَ عَلَى امْرَأةٍ مِنْ نِسَائِهِ، مَا أوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ" قَالَ «فَأوْلَمَ بِشَاةٍ أوْ ذَبَحَ شَاةً».
أخرجه أحمد (١٣٤١١)، وعبد بن حميد (١٢٠٨)، والبخاري (٥١٦٨)، ومسلم (٣٤٩٢)، وابن ماجة (١٩٠٨)، وأبو داود (٣٧٤٣)، والنسائي (٦٥٦٧)، وأبو يعلى (٣٣٤٩).
١٧٥ - [ح] (أيُّوبَ، وَخَالِدٍ) عَنْ أبِي قِلَابَةَ، عَنْ أنسٍ قَالَ: «السُّنَّةُ أنْ يُقِيمَ عِنْدَ البِكْرِ سَبْعًا، وَعِنْدَ الثَّيِّبِ ثَلَاثًا».
وَلَوْ شِئْتَ قُلتُ (^١): رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ.
أخرجه عبد الرزاق (١٠٦٤٣)، وابن أبي شيبة (١٧٢٢١)، والبخاري (٥٢١٣)، ومسلم (٣٦١٦)، وأبو داود (٢١٢٤)، والترمذي (١١٣٩)، وأبو يعلى (٢٨٢٣).
(^١) قاله: أبو قلابة.
1 / 112