201

الجديد في شرح كتاب التوحيد

محقق

محمد بن أحمد سيد أحمد

الناشر

مكتبة السوادي،جدة

الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

المناقشة
أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تجعلوا بيوتكم قبورا، لا تجعلوا قبري عيدا، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث لباب ما جاء في حماية المصطفى ﷺ جناب التوحيد، وسده كل طريق يوصل إلى الشرك. ثم وضح مناسبته للتوحيد.
وعن علي بن الحسين١ أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي ﷺ فيدخل فيها فيدعو، فنهاه وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله ﷺ قال: "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم ليبلغني أينما كنتم"٢. رواه في المختارة٣.
شرح الكلمات:
فرجة: كوة أو خوخة.
لا تتخذوا: لا تجعلوا.

١ هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف (بزين العابدين) من أفضل التابعين وأعلمهم، توفي ﵀ سنة (٩٣) هـ.
٢ أبو داود: المناسك (٢٠٤٢)، وأحمد (٢/٣٦٧) .
٣ رواه الضياء المقدسي في المختارة. وأحمد في المسند (٢/ ٣٦٧) . وأبو داود (٢٠٤٢) . وإسماعيل القاضي في (فضل الصلاة على النبي ﷺ رقم (٢٠) . وقال الأرناؤوط في تخريج كتاب التوحيد: " حديث صحيح بشواهده وطرقه ".

1 / 204