165

الجديد في شرح كتاب التوحيد

محقق

محمد بن أحمد سيد أحمد

الناشر

مكتبة السوادي،جدة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الفوائد. ١. نفي هداية التوفيق عمن سوى الله. ٢. أن الحب الطبيعي للقريب الكافر الذي لم يحارب الإسلام لا يتعارض مع الإيمان. ٣. إثبات صفة المشيئة لله على الوجه اللائق به سبحانه. مناسبة الآية للباب: حيث دلت الآية على نفي هداية التوفيق عن النبي ﷺ وهو أكرم الخلق، فإذا انتفت عنه وهو بهذه المنزلة فنفيها عن غيره أولى. مناسبة الآية للتوحيد: حيث دلت الآية على أن هداية التوفيق مختصة بالله، فيكون طلبها من غير الله شركا. ملاحظة: الجمع بين هذه الآية وقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ١ أن هذه الآية التي معنا تدل على نفي هداية التوفيق عن النبي ﷺ، أما آية الصراط فهي تدل على إثبات هداية الإرشاد للنبي ﷺ. المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: إنك لا تهدي، من أحببت، يهدي، من يشاء، وهو أعلم بالمهتدين.

١ سورة الشورى آية: ٥٢.

1 / 168