٤ - أنه قطع الأطماع من اتباع الرسول ﷺ قِبلة أهل الكتاب.
٥ - قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾ فمجرد إخبار الصادق العظيم كافٍ شافٍ، ولكن مع هذا قال: ﴿وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾.
٦ - أنه أخبر وهو العالم بالخفيات أن أهل الكتاب مُتقرر عندهم صحة هذا الأمر، ولكنهم يكتمون هذه الشهادة مع العلم. [١/ ١٠٩].
• • •