الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

أحمد مرشد ت. غير معلوم
103

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

تصانيف

النفوس، وربما ظُنَّ أنها عوائد حسنة، فحصل من الغلط والضلال ما حصل. ولهذا قال: ﴿… يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾، أي: ليوافقوها في العدد؛ ﴿فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ﴾. أي: زَيَّنت لهم الشياطين الأعمال السيئة؛ فرأوها حسنة بسبب العقيدة المزينة في قلوبهم، ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٣٧)﴾، أي: الذي انصبغ الكفر والتكذيب في قلوبهم، فلو جاءتهم كل آية لم يؤمنوا. [٢/ ٦٥١ - ٦٥٢]. • • •

1 / 108