الإقتصاد فيما يجب على العباد
الناشر
مكتبة جامع چهلستون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
طهران
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الإقتصاد فيما يجب على العباد
الشيخ الطوسي ت. 460 هجريالناشر
مكتبة جامع چهلستون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
طهران
لا طريق إلى معرفة هذه الأصول التي ذكرناها إلا بالنظر في طرقها، ولا يمكن الوصول إلى معرفتها من دون النظر.
وإنما قلنا ذلك لأن الطريق إلى معرفة الأشياء أربعة لا خامس لها:
(أولها) أن يعلم الشئ ضرورة لكونه مركوزا في العقول، كالعلم بأن الاثنين أكثر من واحد، وأن الجسم الواحد لا يكون في مكانين في حالة واحدة، وأن الجسمين لا يكونان في مكان واحد في حالة واحدة، والشئ لا يخلو من أن يكون ثابتا أو منفيا، وغير ذلك مما هو مركوز في العقول.
(والثاني) أن يعلم من جهة الادراك إذا أدرك وارتفع اللبس، كالعلم بالمشاهدات والمدركات بسائر الحواس (1).
(والثالث) أن يعلم بالأخبار، كالعلم بالبلدان والوقائع وأخبار الملوك وغير ذلك.
صفحة ٩