الإنتصار لما انفردت به الإمامية
محقق
مؤسسة النشر الإسلامي
سنة النشر
١٤١٥ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥١٧
الإنتصار لما انفردت به الإمامية
الشريف المرتضى ت. 436 هجريمحقق
مؤسسة النشر الإسلامي
سنة النشر
١٤١٥ هجري
رأيتموني أصلي (١).
<tl٢>مسألة NoteV00P152N٤٩ [في القنوت] </tl٢> ومما يظن انفراد الإمامية به: القول بأن القنوت في كل صلاة والدعاء فيه بما أحب الداعي مستحب وهو قول الشافعي لأن الطحاوي حكى عنه في كتاب الاختلاف أن له أن يقنت في الصلوات كلها عند حاجة المسلمين إلى الدعاء (٢).
والحجة لنا: مضافا إلى إجماع الطائفة قوله تعالى: <span class="quran"> (وقوموا لله قانتين) </span> (٣).
فإذا قيل : القنوت هاهنا هو القيام الطويل.
قلنا: المعروف في الشريعة أن هذا الاسم يختص الدعاء في الصلاة (٤) ولا يعرف من إطلاقه سواه وبعد فإنا نحمله على الأمرين.
<tl٢>مسألة NoteV00P152N٥٠ [الدعاء في غير القنوت] </tl٢> ومما يظن انفراد الإمامية به وهو مذهب مالك (٥): جواز الدعاء في الصلاة
صفحة ١٥٢