71

الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف

محقق

عبد الله بن عبد المحسن التركي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

القاهرة

أَوْ مَا تَرَوَّحَ بِرِيحِ مَيتَةٍ إِلَى جَانِبِهِ، أَوْ سُخِّنَ بِالشَّمْسِ،
ــ
قوله: أَو سُخِّن بالشّمسِ. صرَّح بعدَم الكَراهَةِ مُطْلقًا. وهو المذهبُ. نصَّ عليه. وعليه أكْثرُ الأصحابِ، وقطَع به أكَثرُهُم؛ منهم القاضي في «الجامع الصَّغير»، وصاحبُ «الهِدايَةِ»، و«الفُصولِ»، و«المُذْهَبِ»، و«المُسْتوْعِبِ»، و«الكافِي»، و«المُغْنِي»، و«الشَّرْحِ»، و«التَّلْخيصِ»، و«البُلْغَةِ»، و«المحَرَّرِ»، و«الخُلاصَةِ»، و«الوَجيزِ»، و«تَذْكِرَةِ ابنِ عَبْدُوسٍ»، و«تَجْريدِ العِنايَةِ»، وغيرهم. وقدَّمه في «الفروعِ»، و«الرِّعايتَين»، و«الحاويَين»، و«مَجْمَعِ البَحْرَين»، و«ابن تميم»، و«الفائقِ»، وغيرهم. وقيل: يُكْرَهُ مطْلقًا.

1 / 41