الإنصاف والاعتدال عند الحافظ الذهبي
الناشر
نادي المدينة المنورة الأدبي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
تصانيف
أنه شرب من ماء زمزم سائلًا الله ﷿ أن ينال مرتبة الذهبي وبراعته في الرسوخ في العلم (^١).
٧ ــ وقد أثنى على الذهبي وأشاد بعلمه وفضله كلُّ من عاصره أو جاء بعده من أهل العلم والمؤرخين، كعَلَم الدين البرزالي (٧٣٩ هـ)،، وصلاح الدين الصَّفدي (٧٦٤ هـ)، والحُسيني (٧٦٥ هـ)، وابن السبكي (٧٧١ هـ)، وابن كثير (٧٧٤ هـ)، وابن ناصر الدين الدمشقي (٨٤٢ هـ)، والحافظ ابن حجر العسقلاني (٨٥٢ هـ)، وبدر الدين العيني (٨٥٥ هـ)، والسخاوي (٩٠٢ هـ) وجلال الدين السيوطي (٩١١ هـ)، والعلامة الشوكاني (١٢٥٠ هـ)، وغيرهم ممن يطول ذكرهم، ولا أرى حاجة لنقل كلامهم طلبًا للاختصار والإيجاز (^٢).
٨ ـــ ومع أن الذهبي عاش في عصر كثر فيه الجمود الفكري والتعصب المذهبي إلا أنه استطاع التخلص من كثير من ذلك بفضل سعة علمه وفطنته وبعد نظره وإنصافه.
_________
(^١) نقل ذلك غير واحد، منهم: السيوطي في كتابه: طبقات الحفاظ، ص ٥٥٢، والكتاني في: فهرس الفهارس والأثبات ١/ ٣٢٢.
(^٢) انظر بعض هذا الثناء في التقدمة التي كتبها العلامة بشار عواد لكتاب: تاريخ الإسلام ١/ ٦٥، وسير أعلام النبلاء ١/ ٦٩ كلاهما للذهبي.
1 / 17