49

الإلمام بحكم القراءة خلف الإمام والجواب عما احتج به البخاري

الناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ومكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هجري

مكان النشر

القاهرة وجيزة

الخاتمة

وبعد : فإن الأحاديث التي وردت عن النبي ﷺ في النهي عن القراءة خلف الإمام والأحاديث التي قد يفهم منها البعض جواز ذلك كانت مجالاً للأخذ والرد بين العلماء ، والتي تطمئن إليه النفس هو ما خرج به شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله إن قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية خلف الإمام لا واجبة الفعل ولا واجبة الترك مع جمعه وتأليفه بين الأحاديث والتوجيه السليم مستدلاً في كل ما يقول بالكتاب وبالسنة وبالإجماع تاركاً للتعصب والجمود مجيباً عما احتج به الإمام البخاري على الإمام أبي حنيفة رحمهما الله ، حيث إن إلزامه إياه لا يلزمنا نحن القائلين بوجوب الإنصات وعدم وجوب القراءة خلف الإمام في الجهرية.

فخرجت رسالة الشيخ رحمه الله جامعة لأدلة الفريقين والترجيح بينهما فجزاه الله خيراً.

***

49