قلت: وهذا القول الأخير هو الأقرب وعليه غالبية المصادر، وقد رجح ابن عساكر هذا القول حيث قال: وسنة أربع وعشرين وثلاثمائة فيها مات أبو الحسن وكذا ذكر الأستاذ أبو بكر بن فورك تلميذ تلميذه أبي الحسن، الباهلي وهو أعلم بأمره (^١)، وكانت وفاته ببغداد (^٢). ولم أجد فيها خلاف.