الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية
الناشر
دار الفضيلة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
المبحث الثاني
كنيته ولقبه
كان يكنى بأبي الحسن، ويلقب بالأشعري، واختلف في سبب تسميته بالأشعري إلى قولين:
القول الأول: لأن والدته ولدته والشعر على بدنه وقد أوردها ابن خلكان (^١) حيث قال: «وإنما قيل له أشعر، لأن أمه ولدته، والشعر على بدنه. ثم قال: هذا ما قاله السمعاني (^٢) والله أعلم» (^٣) وقد أشار بعض الباحثين إلى استبعاد هذه الرواية لما يلي:
_________
(^١) هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان ولد سنة [٦٠٨] هـ تولى قضاء الشام وسكن مصر له كتاب جليل القدر وهو وفيات الأعيان. قال عنه الذهبي: كان إمامًا فاضلًا، متقنًا، عارفًا بالمذاهب، توفي في رجب سنة [٦٨١]. انظر: شذرات الذهب (٧/ ٦٤٧)، ومقدمة وفيات الأعيان (١/ ٥).
(^٢) هو: عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد تاج الإسلام السمعاني المروزي، ولد بمرو سنة [٥٠٦] هـ تتلمذ على عدد كبير من أهل العلم حتى أوصلهم ابن خلكان إلى أكثر من (٤٠٠٠) بل عدهم البعض إلى (٧٠٠٠) من مؤلفاته (معجم البلدان)، (ومعجم الشيوخ) و(الأنساب) من أبرز تلامذته الحافظ ابن عساكر وأبو المظفر السمعاني، توفي ﵀ بمرو سنة (٥٦٢) هـ. انظر سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٤٥٦). ومقدمة كتابه الأنساب (١/ ٣).
(^٣) وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٥).
1 / 21