الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
تصانيف
فمثلُ هذا أذكرُه في الزوائدِ.
[٣] زيادةُ قيدٍ أو تخصيصٍ أو استثناءٍ.
* ومثالُ ذلكَ ما في مسند الشاميين (١٣٧٠) (٣٤٥١) عن معاويةَ بنِ أبي سفيانَ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ إذا انتفلَ مِن صلاتِه قالَ: «لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ». انظر المسند الجامع (١١٦٥٨) وما بعده.
* وما في معجم ابن جميع الصيداوي (ص ٢٩٦) عن ثوبانَ، عن رسولِ اللهِ ﷺ قالَ: «مَن قالَ حينَ يصبحُ ثلاثَ مراتٍ وحين يُمسي وهو ثاني رجلَيه قبلَ أَن يكلمَ أحدًا: رضيتُ باللهِ ربًا وبالإسلامِ دِينًا وبمحمدٍ نبيًا، كانَ حقًا على اللهِ ﷿ أَن يرضيَه». انظر المسند الجامع (٢٠٥٨).
* وما في جزء الألف دينار (١٧٩) وغيرِه عن عَمرو بنِ الحمقِ مرفوعًا: «ما مِن رجلٍ أمَّنَ رجلًا على دمِه ثم قتلَه إلا كانَ القاتلُ بريئًا مِن المقتولِ وإنْ كانَ المقتولُ كافرًا». انظر المسند الجامع (١٠٧٣٨).
* وما في المعجم الكبير للذهبي (١/ ٤٣٠) عن ابنِ مسعودٍ، عن النبيِّ ﷺ قالَ: «مَن حلفَ على يمينٍ يَقتطعُ بِها مالَ امرئٍ مسلمٍ لقيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو عليه غضبانُ»، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، وإنْ كانَ شيئًا يسيرًا؟ قالَ: «وإنْ كانَ سواكًا مِن أَراكٍ». انظر المسند الجامع (٩١٥٣).
* وما في ما قرب سنده من حديث أبي القاسم السمرقندي (١٩) عن أنسِ بنِ مالكٍ ﵁ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «قالَ اللهُ ﵎: مَن أخذتُ كَريمتيهِ في الدُّنيا لم أرضَ له إلا الجنةَ»، فقالَ أنسٌ: يا رسولَ الله، وإنْ كانتْ واحدةً؟ قالَ: «ولو كانتْ واحدةً». انظر المسند الجامع (٩٥٧).
1 / 112