96

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
حَدِيث طَوِيل فِيهِ النّوم عَن الصَّلَاة، فِيهِ: " ثمَّ أذن بِلَال [بِالصَّلَاةِ]، فَصَلى رَسُول الله [ﷺ َ] رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ صَلَّى الْغَدَاة " الحَدِيث. " فَصنعَ كَمَا كَانَ يصنع كل يَوْم ".
(٢١٠) وَفِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل فِي صفة حج النَّبِي [ﷺ َ] سَاقه إِلَى ذكر خطْبَة النَّبِي [ﷺ َ] (أَي بِعَرَفَة)، قَالَ: " ثمَّ أذن، ثمَّ أَقَامَ فَصَلى الظّهْر، ثمَّ أَقَامَ فَصَلى الْعَصْر، وَلم يصلّ بَينهمَا شَيْئا ". وَفِي هَذَا الحَدِيث: " حَتَّى أَتَى الْمزْدَلِفَة، فَصَلى بهَا الْمغرب وَالْعشَاء بِأَذَان وَاحِد وَإِقَامَتَيْنِ ". أخرج هَذِه الْأَحَادِيث [كلهَا] مُسلم.
(٢١١) وَعَن ابْن عمر ﵄: " أَن النَّبِي [ﷺ َ] لما جَاءَ الْمزْدَلِفَة جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء: صَلَّى الْمغرب ثَلَاثًا، وَالْعشَاء رَكْعَتَيْنِ

1 / 139