83

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
كَانَ الْحر فأبردوا عَن الصَّلَاة فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم. وَذكر أَن النَّار اشتكت إِلَى رَبهَا فَأذن لَهَا فِي كل عَام بنفسين: نَفْس فِي الشتَاء، وَنَفس فِي الصَّيف ".
(١٧٨) وَعَن أنس (بن مَالك ﵁: " أَن رَسُول الله [ﷺ َ] كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة حَيَّة، فَيذْهب الذَّاهِب إِلَى العوالي، فَيَأْتِي العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة ".
(١٧٩) وَعَن رَافع بن خديج، قَالَ: " كُنَّا نصلي الْمغرب مَعَ النَّبِي [ﷺ َ]، فَيَنْصَرِف أَحَدنَا وَإنَّهُ ليبصر مواقع نَبْله ".
(١٨٠) وَعَن عَائِشَة ﵂ أَنَّهَا قَالَت: " اعتم النَّبِي [ﷺ َ] ذَات لَيْلَة [بالعشاء]، حَتَّى ذهب عَامَّة اللَّيْل، وَحَتَّى نَام أهل الْمَسْجِد، ثمَّ خرج فَصَلى، فَقَالَ: " إِنَّه لوَقْتهَا لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي "

1 / 126