70

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
(١٤٦) وَعند النَّسَائِيّ من رِوَايَة ابْن الْهَاد، فِي حَدِيث / عَائِشَة: " أَن أم حَبِيبَة بنت جحش - الَّتِي كَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف - وَأَنَّهَا أستُحيضت، فَذكر شَأْنهَا لرَسُول الله [ﷺ َ]، فَقَالَ: " لَيست بالحيضة، وَلكنهَا ركضة من الرَّحِم، لتنظر قدر قروئها الَّتِي كَانَت تحيض لَهَا فَتتْرك الصَّلَاة، ثمَّ تنظر مَا بعد ذَلِك، فلتغتسل عِنْد كل صَلَاة " وَابْن الْهَاد [هَذَا] مُتَّفق عَلَى الِاحْتِجَاج بِهِ. (١٤٧) وَعند البُخَارِيّ عَن عَائِشَة: " أَن النَّبِي [ﷺ َ] اعْتكف وَاعْتَكف مَعَه بعض أَزوَاجه، وَهِي مُسْتَحَاضَة ترَى الدَّم " الحَدِيث. (١٤٨) وَعِنْده، عَن أم عَطِيَّة، قَالَت: كُنَّا لَا نعد الصُّفْرَة

1 / 113