323

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
عَلَيْهِ بالْكلَام فِي الْحجَّاج بن أَرْطَاة رافعه، وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا من قَول جَابر. وَفِي بعض أَلْفَاظه: " وَإِن تعتمر [فَهُوَ] خير لَك ".
(٧٠٣) وَعَن الْفضل ﵁ أَن امْرَأَة من خثعم قَالَت: يَا رَسُول الله، إِن أبي شيخ كَبِير، عَلَيْهِ فَرِيضَة الله فِي الْحَج، وَهُوَ لَا يَسْتَطِيع أَن يَسْتَوِي عَلَى ظهر بعيره؟ فَقَالَ النَّبِي [ﷺ َ]: " فحجي عَنهُ ". أخرجه مُسلم.
(٧٠٤) وَعَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه، قَالَ: جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله [ﷺ َ] فَقَالَت: إِن أُمِّي مَاتَت وَلم تحج، أفأحج عَنْهَا؟ قَالَ: " نعم، فحجي عَنْهَا ". أخرجه مُسلم، وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ.
(٧٠٥) وَعَن ابْن عَبَّاس ﵁ قَالَ: رفعت امْرَأَة صَبيا لَهَا فَقَالَت: يَا رَسُول الله أَلِهَذَا حج؟ فَقَالَ: " نعم، وَلَك أجر ". لفظ مُسلم.

1 / 366