293

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
الله [ﷺ َ] أَجود النَّاس بِالْخَيرِ، وَكَانَ أَجود مَا يكون فِي رَمَضَان حِين يلقاه جِبْرِيل، وَكَانَ يلقاه فِي كل لَيْلَة (من رَمَضَان) فيدارسه الْقُرْآن، فَلَرسُولُ اللهِ [ﷺ َ] أَجود بِالْخَيرِ من الرّيح الْمُرْسلَة ". لفظ البُخَارِيّ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ.
(٦٣٨) وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁، عَن النَّبِي [ﷺ َ]، قَالَ: " الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلَى، وابدأ بِمن تعول، وَخير الصَّدَقَة عَن ظهر غنى، وَمن يستعفف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله ﷿ ". أخرجه البُخَارِيّ.
(٦٣٩) وَعنهُ أَنه قَالَ: [قلت]: يَا رَسُول الله، أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: " جُهد المقلّ، وابدأ بِمن تعول ". أخرجه أَبُو دَاوُد، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.

1 / 336