203

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
(٤٦١) وَعَن جَابر (هُوَ) بن عبد الله ﵄، قَالَ: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ َ] إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ، وَعلا صَوته، وَاشْتَدَّ غَضَبه، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول: صبحكم [أ] ومساكم، وَيَقُول: بُعثت أَنا والساعة كهاتين، ويقرن بَين أصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى، وَيَقُول: أما بعد، فَإِن خير الحَدِيث كتاب الله، وَخير الْهَدْي هدي مُحَمَّد، وَشر الْأُمُور محدثاتها، وكل بِدعَة ضَلَالَة. ثمَّ يَقُول: أَنا أولَى بِكُل مُؤمن من نَفسه، من ترك مَالا فلأهله، وَمن ترك دينا أَو ضيَاعًا فإليَّ وعليّ ".
(٤٦٢) وَفِي رِوَايَة: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ َ] يخْطب النَّاس يحمد الله، ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهله، ثمَّ يَقُول: من يهده الله فَلَا مُضلَّ لَهُ، وَمن يُضلل فَلَا هادي لَهُ، وَخير الحَدِيث كتاب الله ".
(٤٦٣) وَعَن أُخْت لعمرة، قَالَت: " أخذت (ق وَالْقُرْآن

1 / 246