191

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
(٤٣٣) وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄، قَالَ: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ َ] يعلمنَا الاستخارة فِي الْأُمُور كلهَا كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن، يَقُول: إِذا همَّ أحدكُم بِالْأَمر فليركع رَكْعَتَيْنِ من غير الْفَرِيضَة ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ، إِنِّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وَأَسْأَلك من فضلك الْعَظِيم، فَإنَّك تقدر وَلَا أقدر وَتعلم وَلَا أعلم، وَأَنت علام الغيوب. اللَّهُمَّ، إِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمِير خير لي فِي ديني ومعاشي وعاقبة أَمر، أَو قَالَ: فِي عَاجل أَمْرِي وآجله فاقدره لي ويسره لي، ثمَّ بَارك لي فِيهِ، وَإِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمر شَرّ لي فِي ديني ومعاشي وعاقبة أَمْرِي، أَو قَالَ: فِي عَاجل أَمْرِي وآجله، فاصرفه عني واصرفني عَنهُ، واقدر لي الْخَيْر حَيْثُ كَانَ، ثمَّ أرضني بِهِ. قَالَ: ويسم حَاجته ". انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ.

1 / 234