الإلمام بأحاديث الأحكام

ابن دقيق العيد ت. 702 هجري
155

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
غرُوب الشَّفق نزل فَصَلى الْمغرب، ثمَّ انْتظر حَتَّى غَابَ الشَّفق فَصَلى الْعشَاء، ثمَّ قَالَ: " إِن رَسُول الله [ﷺ َ] كَانَ إِذا عجل بِهِ أَمر صنع مثل مَا صنعت ". قيل وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ [عقيل]، وَابْن جَابر، وَعَطَاء. (٣٤٧) وَرَوَى (مَالك بِسَنَدِهِ إِلَى) معَاذ بن جبل ﵁: " أَنهم خَرجُوا مَعَ رَسُول الله [ﷺ َ] عَام تَبُوك، فَكَانَ رَسُول الله [ﷺ َ] يجمع بَين الظّهْر وَالْعصر، وَبَين الْمغرب وَالْعشَاء. فأخَّر الصَّلَاة يَوْمًا ثمَّ خرج فَصَلى الظّهْر وَالْعصر جَمِيعًا، ثمَّ دخل ثمَّ خرج فَصَلى الْمغرب وَالْعشَاء جَمِيعًا … الحَدِيث. (٣٤٨) وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄، قَالَ: " جمع رَسُول الله [ﷺ َ] بَين الظّهْر / وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء [جَمِيعًا] بِالْمَدِينَةِ من غير خوف وَلَا مطر ". قيل لِابْنِ عَبَّاس: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِك؟ قَالَ: أَرَادَ أَن لَا يُحرج أمته.

1 / 198