سَجْدَتَيْنِ ". لفظ مُسلم) .
(٣٢١) وَعند أبي دَاوُد: " فليتم عَلَيْهِ، ثمَّ ليسلم، ثمَّ ليسجد سَجْدَتَيْنِ " وَرِجَاله رجال الصَّحِيحَيْنِ ".
(٣٢٢) (وَفِي رِوَايَة لمُسلم فَقَالَ: " إِذا زَاد الرجل أَو نقص فليسجد سَجْدَتَيْنِ ") .
(٣٢٣) [وَعَن مُحَمَّد بن سِيرِين] عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: " صَلَّى بِنَا رَسُول الله [ﷺ َ] إِحْدَى صَلَاتي العشيِّ: إِمَّا الظّهْر وَإِمَّا الْعَصْر، فسلّم فِي رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ أَتَى جذعًا فِي قبْلَة الْمَسْجِد فاستند إِلَيْهَا مُغضَبًا، وَفِي الْقَوْم أَبُو بكر وَعمر، فَهَابَا أَن يُكَلِّمَاهُ، وخرجَ سَرعان النَّاس [فَقَالُوا] قصرت الصَّلَاة. فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أقصرت الصَّلَاة أم نسيتَ؟ فَنظر النَّبِي [ﷺ َ] يَمِينا وَشمَالًا فَقَالَ: مَا يَقُول ذُو الْيَدَيْنِ؟ فَقَالُوا: صدق، لم تصل إِلَّا رَكْعَتَيْنِ، فَصَلى رَكْعَتَيْنِ وَسلم، ثمَّ