(٢٨٩) وَفِي حَدِيث ابْن الزبير، عِنْد أبي داودَ: " أَن النَّبِي [ﷺ َ] كَانَ يُشِير بِأُصْبُعِهِ إِذا دَعَا، وَلَا يحركها ".
(٢٩٠) وَعَن عبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود ﵁، قَالَ: كُنَّا (إِذا كُنَّا) مَعَ النَّبِي [ﷺ َ] فِي الصَّلَاة قُلْنَا: السَّلَام عَلَى الله من عباده، السَّلَام عَلَى فلَان وَفُلَان /، فَقَالَ النَّبِي [ﷺ َ]: " لَا تَقولُوا: السَّلَام عَلَى الله فَإِن الله هُوَ السَّلَام، وَلَكِن قُولُوا: التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين، فَإِنَّكُم إِذا قُلْتُمْ ذَلِك أصَاب كُلَّ عبدٍ صالحٍ فِي السَّمَاء، أَو بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، ثمَّ يتخيَّر من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ؛ فيدعو ". لفظ البُخَارِيّ وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ.