124

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
(٢٦٩) وَعَن عَبَّاس بن سهل (بن سعد)، قَالَ: اجْتمع أَبُو حميد، وَأَبُو أسيد، وَسَهل بن سعد، وَمُحَمّد بن مسلمة؛ فَذكرُوا صَلَاة رَسُول الله [ﷺ َ]، فَقَالَ أَبُو حميد: " أَنا أعلمكُم بِصَلَاة رَسُول الله [ﷺ َ] أَن رَسُول الله [ﷺ َ] [إِذا] ركع فَوضع يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، كَأَنَّهُ قَابض عَلَيْهِمَا ووتَّر يَدَيْهِ فنحَّاهما عَن جَنْبَيْهِ ". أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.
(٢٧٠) وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄، قَالَ: " كشف النبيُّ [ﷺ َ] الستارة، وَالنَّاس صُفُوف خلف أبي بكر /، فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، إِنَّه لم يبْق من مُبَشِّرَات النُّبُوَّة إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم، أَو تُرى لَهُ، أَلا وَإِنِّي نُهيتُ أَن أَقرَأ الْقُرْآن رَاكِعا أَو سَاجِدا، فَأَما الرُّكُوع فعظِّموا فِيهِ الرب، وَأما السُّجُود فاجتهدوا فِي الدُّعَاء، فَقَمِنٌ أَن يُسْتَجَاب لكم ".

1 / 167