العلل ومعرفة الرجال
محقق
وصي الله بن محمد عباس
الناشر
دار الخاني
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٢ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
شدة خشوع كما كان داخلا، وكنت أدخل عليه، والجزء في يده يقرأ، فإذا قعدت أطبقه ووضعه بين يديه.
وكان الناس يحضرون مجلسه ليتعلموا منه حسن الادب.
قال الحسن بن اسماعيل: سمعت أبي يقول: كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون أقل من خمسمائة يكتبون والباقون يتعلمون منه حسن الادب وحسن السمت.
لباسه: قال الميموني: كانت ثياب أحمد بن حنبل بين الثوبين تساوي ملحفته خمسة عشر درهما.
وكان ثوبا يؤخذ بالدينار ونحوه لم تكن له رقة تنكر ولا غلظ ينكر، وكانت ملحفته مهدبة.
وقال الفضل بن زياد: رأيت على أبي عبد الله في الشتاء قميصين وجبة
ملونة بينهما وربما ليس قميصا وفروا ثقيلا وربما رأيت عليه في البرد الشديد الفرو، فوق الجبة ورأيت عليه عمامة فوق القلنسوة وكساء ثقيلا.
وقال جعفر بن محمد بن المغيرة: رأيت على أبي عبد الله في الصيف قميصا وسراويل ورداء وربما لبس قيمصا ورداء واتشح بالرداء، وكان كثيرا ما يتشح فوق القميص.
وقال صالح بن أحمد: كانت لابي قلنسوة وقد خاطها بيده فيها قطن، فإذا قام من الليل لبسها: وقال حميد بن زنجويه: رأيت على أحمد بن حنبل جبة خضراء فيها رقعة بيضاء من صوف.
1 / 58