ركوع في صلاة العصر، وقد رواه الإمام أحمد والترمذي بنحو رواية البخاري وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهؤلاء المذكورون في حديث البراء ﵁ غير المذكورين في حديث ابن عمر ﵄ وقد قبلوا خبر الواحد وعملوا به وأقرهم النبي ﷺ على ذلك.
ومنها ما رواه الإمام مسلم وأبو داود عن أنس ﵁ أن رسول الله ﷺ كان يصلي نحو بيت المقدس فنزلت: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة فنادى: ألا إن القبلة قد حولت، فمالوا كما هم نحو القبلة.
وهؤلاء المذكورون في حديث أنس ﵁ غير المذكورين في حديثي ابن عمر والبراء ﵃ وقد قبلوا خبر الواحد وعملوا به وأقرهم النبي ﷺ على ذلك.
قال الخطابي في الكلام على حديث أنس ﵁: فيه دليل على وجوب قبول أخبار الآحاد، وقال أبو البركات ابن تيمية: هو حجة في قبول أخبار الآحاد.