٢- عن المغيرةِ بنِ شعبةَ –﵁ قال: قام النبيُّ –ﷺ حتى تورَّمت قدماه، فقيل له: قد غُفرَ لك ما تقدَّم من ذنبِك وما تأخرَ؟ قال: (أفلا أكون عبدًا شكورًا) متفق عليه.
٣- - قالت عائشةُ ﵂: (لا تدع قيامَ الليلِ، فإنَّ رسولَ الله –ﷺ كان لا يدعه، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلَّى قاعدًا) رواه أبو داوود وابن خزيمة وصححه الألباني.
٤- عن أنسٍ ﵁ قال:" كان رسولُ اللهِ –ﷺ يفطرُ من الشهرِ حتى نظنَّ أن لا يصومَ منه، ويصومُ حتى نظنَّ أن لا يفطرَ منه شيئًا، وكان لا تشاءُ أن تراه مصليًا إلا رأيتَه ولا نائمًا إلا رأيتَه". رواه البخاري.
٥- عن عائشةَ ﵂: (أنَّ رسولَ اللهِ –ﷺ كان يصلي إحدى عشرة ركعةً –تعني في الليل- يسجدُ السجدةَ من ذلك قدرَ ما يقرأُ أحدُكم خمسين آيةً، قبل أن يرفعَ رأسَه ويركعُ ركعتين قبلَ صلاةِ الفجرِ، ثم يضطجعُ على شقِّهِ الأيمنِ حتى يأتيَه المنادي للصلاةِ) رواه البخاري.
٦- عن ابنِ مسعودٍ –﵁ قال:"صليتُ مع النبيِّ –ﷺ ليلةً، فلم يزل قائمًا حتى هممتُ بأمرِ سوءٍ، قيل: وما هممتَ؟ قال: هممتُ أن أجلسَ وأدعَه". متفق عليه.
1 / 56