59

الهم والحزن

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

دار السلام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

التصوف
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: «اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ قَاعِدٌ كَأَنَّ حُزْنَ الْخَلْقِ عَلَيْهِ»
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: قُلْتُ: لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، مَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةَ؟ قَالَ: «طُولُ الْحُزْنِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»، قَالَ الصَّلْتُ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ، كَأَنَّهُ رَجُلٌ وَالِهٌ كَأَنَّهُ رَجُلٌ قَدْ فَاتَهُ شَيْءٌ وَكَانَتْ لَهُ شُعَيْرَاتٌ طِوَالٌ عِنْدَ صَدْغِهِ، فَكَانَ إِذَا ذَكَرَ فَرَّقَ نَتْفَهَا أَوْ مَدَّهَا فَفَاضَ دَمْعُهُ "

1 / 85