35

الهم والحزن

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

دار السلام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

التصوف
٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ الرَّقَاشِيُّ: «إِذَا كَمَدَ الْحَزِينُ فَتُرَ وَإِذَا فَتُرَ انْقَطَعَ»
٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: " كَانَتْ شِعْوانَةُ قَدْ كَمَدَتْ حَتَّى انْقَطَعَتْ عَنِ الصَّلَاةِ وَالْعِبَادَةِ فَأَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا، فَقَالَ لَهَا: [البحر البسيط] أَذْرِي جُفُونَكِ أَمَا كُنْتِ شَاجِيَةً إِنَّ النِيَاحَةَ قَدْ تَشْفِي الْحَزِينِينَا جَدِّي وَقُومِي وَصُومِي الدَّهْرَ دَائِبَةً فإِنَّمَا الدُؤْبُ مِنْ فِعْلِ الْمُطِيعِينَا فَأَصْبَحَتْ فَأَخَذَتْ فِي التَرَنُّمِ وَالْبُكَاءِ فَسَلَّتْ وَرَاجَعْتِ الدُؤْبَ وَالْعَمَلَ "

1 / 61