24

الهم والحزن

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

دار السلام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

التصوف
لَمَّا كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَغْمُومًا؟
٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُفَيْلٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،» وَكَانَ لَا يَكَادُ يَبْكِي، إِنَّمَا هُوَ مُنْتَفِضٌ أَبَدًا كَأَنَّ عَلَيْهِ حُزْنُ الْخَلْقِ "
٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الرُّؤَاسِيُّ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَهُ حِينَ رَجَعَ مِنْ جَنَازَةِ سُلَيْمَانَ: مَالِي أَرَاكَ مُغْتَمًّا؟ فَقَالَ عُمَرُ: «لِمِثْلِ مَا أَنَا فِيهِ يُغْتَمُّ، لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، فِي شَرِقٍ وَلَا غَرْبٍ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِيَ إِلَيْهِ حَقَّهُ غَيْرَ كَاتَبٍ إِلَيَّ فِيهِ وَلَا طَالِبِهِ مِنِّي»

1 / 49