الهم والحزن
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
دار السلام
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التصوف
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ ﵀ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ الْأَرْبَعَاءِ تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قِيلَ لَهُ: أَنْبَأَكَ أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدِّلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَثِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ قَالَ:
١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ مَلِيحٍ الرُّوَاسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عَمٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنٍ لِأَبِي هَالَةَ التَّمِيمِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵇، عَنْ خَالِهِ هِنْدَ بْنِ أَبِي هَالَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَواصِلَ الْأَحْزَانِ، دَائِمَ الْفِكْرَةِ، لَيْسَتْ لَهُ رَاحَةٌ، طَوِيلَ السَكْتِ، لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ»
1 / 27