الفرق لابن أبي ثابت
محقق
حاتم الضامن
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
(٢٠٧) والكتِناتُ: الأصابعُ. وحَكَى لي أَبُو نَصْرٍ عَن الأصمعيّ وَأبي زَيْدٍ (٢٠٩) قَالَا: الذِّيارُ [بالذاَّالِ] بَعَرٌ رَطْبٌ يُصَيَّرُ على خِلْفِ الناقةِ إِذا أَرَادوا صَرَّها كي توَفَّى (٢١٠) أَخْلافها. قالَ: والتَّوادِي: واحِدتُها تَوْدِيَةٌ، وَهِي عِيدانٌ تُشَدُّ على ضَرْعِ النَّاقَةِ يُجْعَلُ تَحْتَها الذِّيارُ. وقالَ الشاعِرُ (٢١١): وأَطْرافُ التَّوادِي كُرُومُها والمَسِيحُ: العَرَقُ. قالَ لَبِيدٌ (٢١٢): فراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ (٢٠٧) فِي الأَصْل والمطبوع: وَيُقَال لَهُ. (٢٠٨) ديوانه ١٨٧. وَفِي الأَصْل: يشق. (٢٠٩) ب: وَأبي زِيَاد. (٢١٠) فِي المطبوع: تودى. وَهِي كَمَا أثبتنا فِي الأَصْل وب. (٢١١) جرير، ديوانه ٩٨٨. وتتمته: إِذا هَبَطت جو المراغ فعرست طروقًا ... ... ... ... ... . . (٢١٢) ديوانه ١٩. وصدره: علا الْمسك والديباج فَوق نحورهم.
1 / 91