الفرق لابن أبي ثابت

ثابت بن أبي ثابت ت. 1250 هجري
15

الفرق لابن أبي ثابت

محقق

حاتم الضامن

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

ويُقالُ: (١٦٤) مُتْكُ الذُّبابِ. وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: المُتْكُ طَرَفهُ الزُّبِّ (١٠٥) من كلِّ شيءٍ. والمرأةُ المَتْكاءُ: البَظْراءُ. (بَاب فرج الْمَرْأَة) (١٠٦) يُقالُ (١٠٧): فَرْجُ المرأةِ، والجمعُ: فُرُوجٌ. وَهُوَ القُبُلُ، وَهُوَ الحِرُ، مُخَفَّفٌ، وجَمْعُهُ: أَحْراحٌ، وإنّما أَصْلُهُ حِرْحٌ إلاَّ أَنَّهُمْ أسقطوا الحاءَ فِي الواحدِ وأَثبتوها فِي الجمعِ، قَالَ الفَرَزْدَقُ (١٠٨): إنِّي أَقودُ جَمَلًا مِمْراحا فِي قُبَّةٍ مُوقَرَةٍ أحْراحا وقالَ الشاعرُ (١٠٩): ترَاهَا الضُّبْعُ أَعْظَمَهُنَّ رَأْسا عُراهِمَةً لَهَا حِرَةٌ وَثِيلُ فأدخلَ الهاءَ. وَهُوَ الكَعْثَبُ أَيْضا، قالَ الأَغْلَبُ (١١٠): حَيَّاكةٌ عَن كَعْثَبٍ لمْ يَمْصَحِ وَهُوَ الأَجَمُّ أَيْضا، وقالَ الراجِزُ (١١١): جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها بائِنةُ الرِّجلِ فَمَا تَضُمُّها قد سَمَّنَتْها بالجريشِ أُمُّها وَهُوَ الشَّكْرُ أَيْضا، قَالَ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ العَبْسِيُّ (١١٢): وكُنْتُ كَلَيْلَةِ الشَّيْباءِ هَمَّتْ بمَنْعِ الشَّكْرِ أَتأَمَها القَبِيلُ

(١٠٥) من ب، وَهُوَ مُوَافق لرِوَايَة اللِّسَان (متك) . وَفِي الأَصْل والمطبوع: الذبّاب. (١٠٦) من ب. وَفِي الأَصْل: بَاب فَعْل الْمَرْأَة. (١٠٧) خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٢٩٤، الْحَيَوَان ٢ / ٢٨٠، خلق الْإِنْسَان للزجاج ٤٦. (١٠٨) أخلّ بهما ديوانه. وهما لَهُ فِي الْحَيَوَان ٢ / ٢٨٠. (١٠٩) حبيب بن عبد الله الأعلم فِي ديوَان الهذليين ٢ / ٨٧ وَشرح أشعار الهذليين ٣٢٢. (١١٠) شعره: ١٥ وَفِيه: يصمح. نقلا عَن الْحَيَوَان. (١١١) بِلَا عزو فِي الْفرق ١٠ وَخلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٢٩٦ وَالْحَيَوَان ٢ / ٢٨١. (١١٢) أخلّ بِهِ ديوانه. وَهُوَ لَهُ فِي خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٣٥ وَاللِّسَان (شيب) .

1 / 31