الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي (الخلعيات) رواية السعدي
تصانيف
٦- أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عبد الْرَّحْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد البزاز المعروف بابن النحاس، قراءةً عليه وأنا أسمع، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زياد بن بشر بن درهم البصري المعروف بابن الأعرابي، قراءةً عليه بمكة وأنا أسمع، قال: حَدَّثَنَا أبو عثمان سعدان بن نصر بن منصور المخرمي البزاز قال: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد سُفْيَان بن عُيَيْنَة الهلالي، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب فقلت: حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرأ من أصحاب رسول الله ﷺ فأتيتك أسألك هل سمعت من رسول الله ﷺ في ذلك شيئًا؟ فقال: نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرًا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم، قلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئًا؟ قال: نعم بينما نحن في مسير إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري: يا مُحَمَّد فأجابه على نحو ذلك: هاؤم قلنا: ويحك اغضض من صوتك فإنك
1 / 5