الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية
محقق
عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى
الناشر
دار ركائز
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هجري
مكان النشر
الكويت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية
عبد الرحمن البعلي ت. 1192 هجريمحقق
عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى
الناشر
دار ركائز
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هجري
مكان النشر
الكويت
(١) قال شيخ الإسلام في حكم التوسل بجاه النبي ﷺ أو جاه غيره من الصالحين: (قول السائل لله تعالى: أسألك بحق فلان وفلان، من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم، أو بجاه فلان، أو بحرمة فلان: يقتضي أن هؤلاء لهم عند الله جاه، وهذا صحيح، فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة ... ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضي إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك، بل جاههم ينفعه أيضًا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله، أو تأسَّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين، وينفعه أيضًا إذا دعوا له وشفعوا فيه، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضي الإجابة؛ لم يكن متشفِّعًا بجاههم، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعًا له عند الله، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببًا لنفعه) ينظر: مجموع الفتاوى ١/ ٢١١. وقال عن الدعاء بجاه النبي ﷺ وجاه غيره: (فهذا يفعله كثير من الناس، لكن لم ينقل عن أحد من الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء). ينظر: مجموع الفتاوى ٢٧/ ٨٣.
1 / 62