الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
محقق
عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِيهِ مُجَاشِعٌ يضع.
١٤ - حديث: "إِنَّ أَنَسًا أَكَلَ الْبَرَدَ (١) وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِطَعَامٍ فقرره ﷺ عَلَى ذَلِكَ.
قَاْلَ فِي الذَّيْلِ: فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسين يسرق الحديث (٢) .
١٥ - حديث: "إِنَّمَا سُمَيِّ رَمَضَانُ لأَنَّهُ يَرْمِضُ الذُّنُوبَ وَإِنَّ فِيهِ ثَلاثُ لَيَالٍ: لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَلَيْلَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ وَلَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مَنْ فَاتَتْهُ فَاتَهُ خَيْرٌ كَثِيرٌ وَمَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَفِي أَيِّ شَهْرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِي إِسْنَادِهِ زِيَادُ بْنُ مَيْمُونَ كَذَّابٌ.
١٦ - قول عمار ﵁: مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عصى أبا القاسم.
(١) كذا وقع في الأصلين، والنهي في الذيل وغيره عن أنس (مطرت السماء بردًا، فقال لي أبو طلحة: ناولني من هذا البرد، فناولته فجعل يأكل وهو صائم ...) فالآكل أبو طلحة، لا أنس (٢) هو أبو عبد الله بن الحسين المصيصي، رواه عن داود بن معاذ عن عبد الوارث عن علي بن زيد عن أنس. وقد أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ٢/٣٤٧ من وجه آخر عن عبد الوارث بسنده نحوه إلا أن في رواية المصيصي زيادة في الآخر (قال أنس: أصم الله هاتين إن لم أكن سمعته إلخ) ثم أعله الطحاوي بعلي بن زيد وأخرجه من طريق قتادة، ومن طريق ثابت البناني، كل منهما عن انس. ذكر فعل أبي طلحة ولم يذكر النبي ﷺ والسند إلى ثابت صحيح، ولفظه (أن أبا طلحة كان يأكل البرد وهو صائم، فإذا سئل عن ذلك قال: بركة. في التطوع.
1 / 91