الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

فهد بن عبد الرحمن العثمان ت. غير معلوم
55

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

الناشر

دار الشريف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

أم شيء لم يعلموه؟ قال: شيء لم يعلموه. فقال: سبحان الله شيءُ لم يعلمه النبي ﷺ علمته أنت؟ فخجل. فقال: أقلني. قال: المسألة بحالها. قال: نعم علموه. فقال: علموه، ولم يدعو الناس إليه. قال: نعم. قال: أفلا وسعك ما وسعهم؟ قال: فقام أبي، فدخل مجلسًا، واستلقى وهو يقول: شيءُ لم يعلمه النبي ﷺ ولا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ولا الخلفاء الراشدون علمته أنت! سبحان الله! شيء علموه ولم يدعوا الناس إليه، أفلا وسعك ما وسعهم؟! ثم أمر برفع قيوده، وأن يعطي أربعمائة دينار، ويؤذن له في الرجوع وسقط من عينه ابن أبي داود ولم يمتحن بعدها أحدًا .. هذه قصة مليحة وإن كان في طريقها من يجهل ولها شاهد (١١/ ٣١٢). قال إبراهيم الحربي: سئل أحمد عن المسلم يقول للنصراني أكرمك الله قال: نعم، ينوي بها الإسلام. قال ابن عقيل من عجيب ما سمعته عن هؤلاء الأحداث الجهال أنهم يقولون: أحمد ليس بفقيه لكنه محدث.

1 / 56