الفائق في غريب الحديث والأثر
محقق
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
لبنان
تصانيف
علوم الحديث
مُجَاهِد ﵀ قَالَ قَوْله ﷿ ﴿وأَنتُمْ سَامِدُون﴾ البرطمة. هَذَا تَفْسِير للسمود والسامد الرافع رَأسه تَكْبِيرا والمبرطم المتخاوص فِي النضظر وَقيل المقطب المتغضب لكبره. وَجَاء فِي تَفْسِير ابْن عَبَّاس ﵄ فِي قَوْله: ﴿سَامِدون﴾ متكبرون. قَتَادَة ﵁ تخرج نَار من مَشَارِق الأَرْض تَسوق النَّاس إِلَى مغاربها سوق الْبَرْق الكسير. هُوَ الْجمل تغريب برة فِي الحَدِيث لاتبردوا عَن الظَّالِم. أَي تخففوا عَنهُ وَلَا تسهلوا عَلَيْهِ من عُقُوبَة ذَنبه بشتمه ولعنه. البيرم والبرم فِي (أَن) . البريح فِي (ول) . يتبرضه فِي خب) . البردفي (خي) . ثَلَاثِينَ بردة فِي (سر) . من هَذَا البرح فِي (سر) . غير أبرام فِي (عب) . كثيرات الْمُبَارك فِي (غث) . البرهرهة فِي (هُوَ) . بكم برة فِي (مس) . أبر عَلَيْهِم فِي (نض) . من البرحاء فِي (وغ) . برانيًاّ فِي (جو) . وَهَذِه البرازق فِي (طر) . البرجمة فِي (وس) . إِن الْبر دون الْإِثْم فِي (رب) .
الْبَاء مَعَ الزَّاي
النَّبِي ﷺ كَانَت نبوة رَحْمَة ثمَّ تكون خلَافَة رَحْمَة ثمَّ تكون ملكا يملِّكه الله من يَشَاء من عباده ثمَّ تكون بزبزياَّ: قطع سَبِيل وَسَفك دِمَاء وَأخذ أَمْوَال بِغَيْر حَقّهَا.
البزبزرة أَي اسْتِيلَاء مَنْسُوبا إِلَى البزبزة وهني الْإِسْرَاع فِي الظُّلم والخفة إِلَى العسف وَأَصلهَا السُّوق الشَّديد وروى بزيزي بِوَزْن خليفي وَهِي مصدر من بزّ إِذا سلب وَمَعْنَاهَا كَثْرَة البزّ. الضَّمِير فِي كَانَت للْحَال وَكَذَلِكَ فِي تكون
1 / 104